تبلورت السياسة التعليمية الشاملة في الدولة مستندة إلى مبادئ ثابتة، تتشبث بتراث الأمة الإسلامية وشخصيتها المحافظة وتلتزم بتطوير المناهج والنظم التربوية وتسعى باستمرار للإفادة من المنجزات العصرية والتقنية والتجارب التربوية الجديدة.
ومنذ ان تسلم سمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني مقاليد الحكم عام 1995 تسارعت وتيرة التطور التعليمي في البلاد وأصبح تركيز اهتمام وزارة التربية والتعليم على نوعية التعليم أكثر منه على كمية المرافق التعليمية .
وقد أطلقت الحكومة مبادرة إلى تطوير التعليم العام في دولة قطر تحت شعار "تعليم لمرحلة جديدة" تهدف إلى توفير افضل سبل التعليم لأبنائها لإعدادهم إعدادا يتواكب مع متطلبات مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
التعليم الحكومي :
-المعهد الديني
-المدرسة الثانوية التجارية
-المدارس الثانوية العلمية
-محو الأمية وتعليم الكبار
-التربية الخاصة
-المركز القطري لرعاية الموهوبين والمبدعين
-معهد اللغات
-إدارة التدريب والتطوير المهني
التعليم الخاص
تدعم وزارة التربية والتعليم المدارس الأهلية بتقديم التوجيه التربوي وتوفير الرعاية الصحية والإعفاء من رسوم الماء والكهرباء. ويشمل ذلك المدارس الأهلية رياض الأطفال ومراكز الخدمات التعليمية ومراكز الخدمات الجامعية التي تقوم بترتيب اجراءات تسجيل الطلبة للدراسة في الجامعات الاجنبية .
التعليم الجامعي
تهدف جامعة قطر الى توفير فرصً للتعليم العالي والبحث العلمي في العديد من المجالات والتخصصات بهدف رفع الكفاءة التعليمية وجودة المخرجات لتتواكب مع متطلبات العصر الحديث وتلبية لاحتياجات المجتمع من التخصصات والبرامج وتعمل جامعة قطر جاهدة لتحقيق هذا الهدف . وتضم الجامعة اليوم الكليات التالية : كلية التربية، كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية ، كلية العلوم، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية،كلية الحقوق ، كلية الهندسة، كلية الإدارة والاقتصاد، وكلية التكنولوجيا .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق